كود اعلان

مساحة اعلانية احترافية

آخر المواضيع

قصة هدى والمرآة

هدى والمرآة السحرية | قصة تربوية للأطفال عن ضبط الغضب

هدى والمرآة السحرية

هدى و المرأة الصادقة
قصة تربوية للأطفال عن ضبط الغضب والهدوء الداخلي قصص قبل النوم

مقدمة القصة

هذه قصة قصيرة وبسيطة عن طفلة لطيفة اسمها هدى تتعلم كيف تُمسك زمام مشاعرها، وتحوّل الغضب إلى هدوء. القصة مناسبة للأطفال، وتُنهي بخلاصة توعوية سهلة الحفظ.

البداية

كانت هناك فتاة صغيرة جميلة تُدعى هدى، لكنها كانت تغضب بسرعة من أشياء بسيطة.

كانت والدتها تقول: يا هدى، الغضب لا يجلب السعادة، بل يجعل القلب حزينًا.

حدثُ الغضب

في يومٍ ما، كانت هدى تكتب واجباتها، وعلى الطاولة إناء مُزيّن بالورود. اصطدم أخوها الصغير بالطاولة دون قصد، فسقط الإناء وتكسّر!

هدى تصرخ: ماذا فعلت؟! لن أسامحك أبدًا! فخاف أخوها وهرب.

هدى غاضبة من أخيها

المرآة التي لا تكذب

دخلت الأم بهدوء، وأحضرت مرآة كبيرة، وقالت: انظري يا ابنتي… هل هذا حقًا وجهك؟

نظرت هدى، فرأت وجهًا متجهّمًا وعينين محمرّتين، وكأنها تحوّلت إلى جنية غاضبة مخيفة.

ابتسمت الأم: الغضب يسرق جمالك ويخيف من حولك… وتذكّري دائمًا: المرآة لا تكذب.

هدى ترى نفسها في المرأة و مستغربة من شكل وجهها

قرار هدى

في تلك الليلة، فكّرت هدى في كلام أمها وقالت لنفسها: أريد أن أبقى جميلة ومحبوبة… سأتعلم الهدوء.

الاختبار التالي

في اليوم التالي مزّق أخوها صفحةً من كتابها دون قصد.

هدى بهدوء: لا بأس يا أخي، فقط كُن حذرًا في المرة القادمة.

صفّقت الأم فرِحة: أحسنتِ يا هدى! لقد انتصرتِ على الغضب… وهذا هو النصر الحقيقي.

الخلاصة التوعوية

ماذا تعلّمت هدى؟

  • كلما شعرتُ بالغضب، أنظر إلى المرآة وأتذكر: المرآة لا تكذب.
  • الغضب يقبّح القلب والوجه، أما الهدوء فيُجمّلهما.
  • أتنفّس بهدوء وأعد حتى ثلاثة، ثم أتكلم بلطف.

إرسال تعليق

0 تعليقات

مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية