🔪 قصة الغدر في كيس اللحم 🔪
💔 حين يختبأ الموت في الثلاجة:
لم تكن تدري أن أقرب الناس إليها يزرع لها السم في الظل! 🐍
في عالم تتقنع فيه الوجوه بالحب، وتُخفي وراء الأقنعة نوايا مظلمة... تأتي القصة التي ستقشعر لها أبدانكم، وستجعل البعض يعيد التفكير في معنى "الجار" و"الصديقة".
📜 بداية القصة:
كانت زينب تعيش حياة هادئة مع زوجها عبد الله، سائق شاحنة كبيرة، وابنتهما البالغة من العمر 16 عامًا. الحال مستور، والحب يملأ البيت. 👨👩👧 كانت لزينب جارة قديمة تدعى حليمة، صديقة الطفولة، لكنها كانت كثيرة الشكوى، لا ترضى أبدًا بما قسمه الله لها. كانت تغبط زينب على لباسها، بيتها، وحتى حنان زوجها، وتقول لها دائمًا: "سُعدتِ برجلٍ يحبك ويهتم بكِ، أما أنا فلا حظ لي....
😈 الغيرة القاتلة:
لم تكن زينب تدري أن الحسد قد استوطن قلب صديقتها. كانت حليمة لا تكف عن الشكوى، ولا ترى إلا ما ينقصها، ولا تنظر إلا لما لدى غيرها. كانت تكره السعادة التي تحيط بزينب، وتغار من اهتمام زوجها بها. وكلما زادت شكواها، زادت معها نيران الحقد في قلبها الصدئ.
🏥 المرض الذي لم يكن طبيعيًا:
مرض عبد الله فجأة، ولم يُجْدِ معه علاج، ولا نفعه طبيب. بدأت الأموال تُستنزف، وباعت زينب ذهبها، بل حتى أثاث بيتها، فقط لتبقي زوجها حيًّا. ولم تستسلم، بل خرجت للعمل، بينما كانت ابنتها ترعى والدها المريض.
🍲 اللحمة التي قلبت الموازين:
وذات صباح، خرجت زينب إلى عملها، وأوصت ابنتها أن تعتني بوالدها حتى تعود. في منتصف النهار، اتصلت الابنة بها قائلة: > "يا أمي، جدتي وعمتي جاءوا لزيارة أبي." فأجابتها زينب: "اذهبي إلى جارتنا حليمة، خذي منها كيس اللحم الذي وضعته عندها في الثلاجة، واطهيه لجدتك وعمتك حتى أعود." ذهبت الفتاة، لكن حليمة لم تكن في المنزل، بل استقبلها زوجها. قالت له بخجل: "أمي قالت إن عندكم كيس لحم وضعته عندكم." فرد ضاحكًا: "اللحم؟ أهو لكم ؟ لقد طهيته! هاها... لكن لا تقلقي، هناك كيس آخر في فريزرنا، خذيه واطبخي منه."" 😏
🎉 المفاجأة السعيدة… تتحول إلى كارثة!
أخذت الفتاة الكيس، ووضعته في الماء الساخن ليذوب الثلج عنه. لكن فجأة، وقبل مرور دقائق، دوّت زغرودة من الصالة! ركضت الفتاة لترى ما حدث، فوجدت والدها واقفًا على قدميه بعد أن ظل طريح الفراش شهورًا. عمتها تزغرد، وجدتها تبكي من الفرح! لم تصدق الفتاة المشهد، كأنها ترى معجزة... ركضت نحو الهاتف، واتصلت بأمها وهي تبكي من شدة الفرح: "أمي... أبي تعافى! إنه يتحدث ويقف!" لم تستطع زينب حبس دموعها، وركضت عائدة إلى المنزل.
👮♂️ النهاية الصادمة:
😨 صمت رهيب خيّم على المكان... الكل بدأ يدرك الحقيقة: السحر تفكك في الماء الساخن، ولهذا شُفي عبدالله فجأة! تحوّلت فرحة الشفاء إلى صدمة مرعبة. وفي تلك اللحظة دخلت زينب، تلهث من التعب، لكنها سرعان ما انهارت مغشيًا عليها عندما علمت بما جرى. "سحر؟! من يفعل بنا هذا؟ من يضع طلاسم لزوجي؟!" سؤال ظل يتردد في رأسها حتى أخبرها عبد الله: "سنتصل بالشرطة، لا أحد سيتلاعب بحياتنا بعد الآن." انهارت زينب حين رأت ما حدث. كيف تصدق أن "صديقة العمر" هي من صنعت هذا؟
⚖️ تم القبظ على حليمة من طرف الشرطة.
بعد التحقيق، اعترفت حليمة بكل شيء
"كنت أغار من زينب... حياتها، زوجها، سعادتها. كنت أراها تزداد جمالًا وسعادة، بينما أنا غارقة في الهموم مع رجل بخيل لا يرحمني. عمَت الغيرة قلبي... فذهبت إلى مشعوذ وسحرّت زوجها، كي يمرض، ويتوقف عن العمل، فلا تجد ما تأكل."
" 💔
📌 الخاتمة والعبرة:
عندما تأتيك الطعنة من أقرب الناس على قلبك... فأنت لا تنزف دمًا فقط، بل تنزف ثقة وأمانًا وذكرى. لكن لا تظلم كل الناس بسبب شخص واحد...
ليس كل الناس تُفتح لهم أبواب البيوت... وليس كل الناس تُفتح لهم أبواب القلوب! صدق من قال: "إحذر من الغريب مرة، ومن القريب ألف مرة!" ⚠️🧠
✍️ بقلم: مدونة نسيم الروح
📌 تابعونا لمزيد من القصص الواقعية المليئة بالعبر والحكم!
0 تعليقات